اختير سعادة الدكتور علي بن طالب بن علي الهنائي وكيل وزارة الصحة لشئون التخطيط لجائزة فريق العمل المشترك لوكالات الأمم المتحدة لعام 2018م ، وذلك من بين سبعة من العاملين في وزارات الصحة على مستوى العالم ؛ تقديرا لمساهمته المتميزة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالسيطرة على الأمراض غير المعدية بالسلطنة.

    أتى ذلك في أعقاب إعلان فريق العمل المشترك بين الوكالات التابعة للأمم المتحدة المعني بمكافحة الأمراض غير المعدية في اجتماعه العاشر الذي عقد في فيينا في فبراير 2018م عن منح جوائز  لوزارات الصحة على مستوى العالم ، ووزارات أخرى غير وزارة الصحة، وكذلك لأفراد من وزارات الصحة وآخرين من غير وزارة الصحة ؛  تقديرا من الفريق للمؤسسات الحكومية والأفراد العاملين فيها على تقديم مساهمات متميزة في مجال الوقاية من الأمراض غير المعدية.

     وقد تم تقديم هذه الجوائز على هامش الاجتماع الثالث الرفيع المستوى بشأن الأمراض غير السارية في الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك ، يوم الخميس الموافق: 27 سبتمبر 2018م.

     لقد تم إنشاء فريق عمل الأمم المتحدة المشترك بين الوكالات المعنية بالوقاية من الأمراض غير المعدية ومكافحتها من قبل الأمين العام للأمم المتحدة في عام 2013م. ويتمثل الدور المنوط بهذا الفريق في الجمع بين منظومة الأمم المتحدة لمعالجة الأمراض غير المعدية (الأمراض غير السارية) ، والصحة العقلية وغير ذلك من الحالات الأخرى غير المعدية.

     ويستخدم الفريق شبكاته وخبرته لمساعدة الحكومات على تطوير وإدخال استجابات فعالة لمنع الأمراض غير السارية والسيطرة عليها، كما يقدم دعماً تقنياً عالي الجودة لتمكين الحكومات في جميع أنحاء العالم من تطوير وتنفيذ إجراءات متعددة القطاعات تتماشى مع خطط التنمية الوطنية الأكثر اتساعا.

     وقد زار هذا الفريق السلطنة في إبريل 2016م والتقى بمجلس الوزراء الموقر ومجلس الدولة ومجلس الشورى والقطاعات الحكومية والخاصة المعنية بمكافحة الأمراض غير المعدية، وقد تم اختيار السلطنة من بين 11 دولة على مستوى العالم لتكون نموذجا في مكافحة الأمراض غير المعدية.

     ويعد هذا الإنجاز إضافة مهمة إلى سلسلة الإنجازات العالمية التي حصلت عليها السلطنة في مختلف المجالات ، سواء على مستوى المؤسسات أو الأفراد، والتي تبرز مدى التطور الذي شهدته السلطنة في ظل النهضة المباركة الحديثة، والاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة الرشيدة بكافة مجالات التنمية لتكون في مصاف الدول المتقدمة