التقى معالي الدكتور هلال بن علي بن هلال السبتي - وزير الصحة - اليوم (الخميس) بمكتبه بديوان عام الوزارة مجموعة من طلبة المدارس، بإشراف منظمة اليونيسف وبالتعاون مع وزارتي الصحة والتربية والتعليم، بحضور سعادة سومايرا تشودري ممثلة منظمة اليونيسيف في سلطنة عمان.

        تأتي هذه الفعالية ضمن الاحتفال باليوم العالمي للطفل الذي يوافق الـ 20 من نوفمبر من كل عام.

       وقال معالي الدكتور هلال بن علي السبتي - وزير الصحة في كلمة ترحيبية: نؤمن بجانبين مهمين في الصحة وهما الجانب الوقائي وهو الجانب الاهم والجانب العلاجي، ووزارة الصحة لا تعنى فقط بالمرض ؛ وإنما تعنى بالكثير من الجوانب، التي يجب أن نزرعها في أبنائنا الطلبة.

        وأضاف: أنتم قادة المستقبل في القطاع الحكومي والقطاع الخاص سواء في الصحة او في غيرها من المجالات، وعليكم آمال معقودة لبناء مستقبل سلطنة عمان.

وفي كلمة  لسعادة سومايرا تشودري ممثلة منظمة اليونيسيف في سلطنة عمان شكرت فيها الحضور ووزارتي الصحة والتربية والتعليم على التعاون مع المنظمة ، وتطرقت إلى أهمية القطاع الصحي في سلطنة عمان والدور الذي يلعبه في صحة الأطفال عموما ، مؤكدة على التطور الكبير للقطاع الصحي في سلطنة عمان مقارنة بالدول الاخرى، وذلك من خلال عملها في أكثر من دولة سابقا، والقطاع الصحي كخدمات وكادر متطور جدا.

كما سلطت الضوء على التعاون بين اليونيسيف وسلطنة عمان ، من خلال العمل مع وزارة الصحة خاصة فيما يتعلق بالتغذية المتكاملة للاطفال، الرضاعة الطبيعية، التواصل الاستراتيجي من أجل التغيير السلوكي ومنها الرعاية الوالدية الفضلى ، وكيفية تعزيز الكوادر العمانية سواء في المدارس كممرضين أو العاملين الاجتماعيين.

        هدف اللقاء  إلى توفير فرصة ثمينة للأطفال والشباب للاستماع إلى آرائهم وأخذها على محمل الجد، إضافة إلى تشجيع القادة وصناع القرار على الاستماع إلى الأطفال والشباب وإشراكهم في القرارات التي تحدد مستقبلهم وبالتالي خلق علاقة ثقة بين المجتمع والحكومة.

كما استمع معاليه لاستفسارات الحضور ومقترحاتهم بخصوص الخدمات الصحية عموماً وتلك المقدمة للأطفال، وتم تكريم الطلبة من قبل وزير الصحة .

ركزت المناقشات على القضايا ذات الصلة بالأطفال في سلطنة عمان، والخطوات اللازم اتخاذها لضمان مستقبل أفضل للاطفال، التغذية السليمة في المدارس، الصحة النفسية، دور الشباب والشابات في بناء مستقبل سلطنة عمان.    

هذا ويعد اليوم العالمي للطفل، مناسبة سنوية يتم الاحتفال بها في 20 من نوفمبر من كل عام ، والتي توافق الذكرى السنوية لاعتماد اتفاقية حقوق الطفل، حيث يقدم هذا اليوم الفرصة لتسليط الضوء على القضايا السياسية التي تؤثر على حياة الاطفال، ويدعم مشاركة الأطفال والشباب وإعطائهم الفرصة لمشاركة آراءهم.