منصة عالمية لتوحيد الجهود في الوقاية والعلاج والابتكار..
معرض عالمي وجلسات توعوية.. فعاليات جماهيرية ضمن مؤتمر السرطان 2025
أعلنت الجمعية العُمانية للسرطان، خلال مؤتمر صحفي عقدته اليوم (الثلاثاء) بفندق جراند حياة مسقط، تفاصيل المؤتمر والقمة والمعرض العالمي للسرطان 2025، الذي تستضيفه سلطنة عُمان خلال المدة من 3 نوفمبر إلى 6 نوفمبر 2025 بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض.
ويُنظم هذا الحدث الدولي بالتعاون مع وزارة الصحة ووزارة التنمية الاجتماعية والجمعية القطرية للسرطان، ضمن احتفالات الجمعية العُمانية للسرطان بيوبيلها الفضي ومرور 25 عامًا على تأسيسها.
سيركز المؤتمر على استكشاف أحدث الابتكارات في رعاية مرضى السرطان، وبناء شراكات إستراتيجية تعزز التعاون الدولي والتوعية والوقاية. كما يسعى إلى تمكين المرضى، وتطوير الكفاءات الطبية، ودعم البحوث العلمية، بما يسهم في تسريع الخطوات نحو عالم أكثر صحة واستدامة.
يمتد برنامج المؤتمر لأربعة أيام مكثفة تتضمن: جلسات علمية متقدمة بمشاركة خبراء الصحة من مختلف دول العالم، وقمم سياسية رفيعة المستوى لمناقشة السياسات العامة لمكافحة السرطان، وحلقات عمل عملية حول أحدث تقنيات العلاج والتشخيص.
سيحصل المشاركون على ساعات التعليم الطبي المستمر (CME) المعتمدة من المجلس العماني للاختصاصات الطبية ، مما يرفع القيمة العلمية والمهنية للمؤتمر.
سيصاحب المؤتمر تنظيم معرض دولي متخصص يعرض أحدث الابتكارات في: الأدوية والتقنيات الطبية، الحلول الرقمية والتطبيقات الصحية الذكية، خدمات الرعاية التلطيفية وإعادة التأهيل، المكملات الغذائية ومراكز الصحة الشاملة.
يستهدف المؤتمر مجموعة متنوعة من المتخصصين والمهتمين، مما يعزز من شموليته وتأثيره العالمي. يشمل ذلك أطباء الأورام، اختصاصي الأشعة والأمراض، الممرضين، الأطباء العامين، المتخصصين في الرعاية التلطيفية، الباحثين، الأكاديميين، صناع السياسات، الجهات الدولية، الجمعيات الأهلية، الناجين من السرطان، مقدمي الرعاية، ممثلي الصناعة في مجالات الأدوية، التكنولوجيا الحيوية، التقنيات الصحية، الذكاء الاصطناعي، التمويل الصحي. يجمع الحدث بين هذه الأطراف لمناقشة التحديات والفرص، مع التركيز على الابتكار والتعاون الفعال لمواجهة السرطان بشمولية.
وجزءًا من الفعاليات المجتمعية، يقام في اليوم الأول لقاء مفتوح مع الجمهور بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، يتناول: أحدث العلاجات مثل: اللقاحات الشخصية، العلاجات المناعية بتقنية mRNA، العلاج الدقيق (Precision Oncology)، العلاجات الخلوية (CAR T)، تصحيح المفاهيم الخاطئة مثل الاعتقاد بأن السرطان معدٍ أو أن الجراحة تسبب انتشاره، جلسات دعم نفسي يقدمها خبراء وناجون من السرطان.
