عرض محتوى الويب

في ضوء تحليل الموقف الصحي في السلطنة، وإنجازات الخطط الصحية السابقة، وتحليل ما ظهر من المشكلات والصعوبات، تمت صياغة السياسة العامة لوزارة الصحة في السنوات القادمة (2011 – 2015م)، وفقاً لما يلي:
(أ) : توجه أعمال وفعاليات وزارة الصحة وغيرها من الجهات ذات العلاقة بالصحة بحيث تستهدف تحقيق الغايات التالية:

توفير أفضل مستوى من الرعاية الصحية الأولية والتخصصية لكل السكان في السلطنة
تخفيض معدلات الوفاة وكذا معدلات الإصابة بالأمراض المختلفة، والوصول بالمؤشرات الصحية الأساسية في السلطنة إلى ما يقارب مثيلاتها في الدول المتقدمة
اتخاذ الإجراءات اللازمة للوقاية من الأمراض السارية والطفيلية بما يؤدي إلى استئصالها خاصة بين الأطفال وطلاب المدارس
اتباع الأساليب الحديثة في مجال الوقاية والاكتشاف المبكر والعلاج الفوري والأمثل للأمراض المزمنة بغية الحد منها ومن مضاعفاتها
توفير الرعاية الصحية اللازمة للمسنين والمعوقين
توفير أساليب الوقاية والعلاج بمستوياتها المختلفة للمعرضين للحوادث بكل أنواعها
تطوير وتنمية وتدريب القوى العاملة العمانية في كل مجالات الخدمات الصحية تحقيقاً لهدف تحسين مؤشرات التعمين في المجال الصحي
تطوير تقنية المعلومات وتسهيل سرعة الوصول إلي بيانات النظام الإليكتروني 

(ب) : الالتزام بالتوجهات الرئيسية التالية:

اعتبار الرعاية الصحية الأولية المدخل الأول والأساسي للرعاية الصحية بكل مستوياتها
 ضمان جودة الخدمات الصحية المقدمة لجميع السكان
تأكيد التوزيع المناسب وسهولة المنال والتقبل للخدمات الصحية بكل مستوياتها
تعزيز مشاركة المجتمع في كل فعاليات الرعاية الصحية بصورة متدرجة
 تأكيد التنسيق والتعاون الجيد والكامل بين الجهات المختلفة التي تقدم خدمات صحيـة أو خدمات لها علاقة بالصحة.
 العمل على الحد من هدر الإمكانيات المادية والبشرية داخل النظام الصحي
 التوسع تدريجياً في تفويض السلطة والمسئولية إلى مستوى الولايات والمؤسسات الصحية.
تشجيع القطاع الخاص على المساهمة الفعالة في الجوانب المناسبة من العمل الصحي 

(جـ) : توجيه الاهتمام اللازم للأولويات التالية، ووضع وتنفيذ الخطط المناسبة للتعامل معها:

تعزيز خدمات الرعاية الصحية الأولية وضمان جودتها
الوقاية والحد من الأمراض غير المعدية والحوادث، شاملا ذلك الأسباب الرئيسة للوفاة والمراضة والإعاقة
النهوض بصحة المرأة في جميع مراحل حياتها، وخفض مراضة ووفيات الأطفال
دعم نظام اللامركزية والإدارة الذاتية للمستشفيات المرجعية
الارتقاء بالوعي الصحي للمجتمع، وترسيخ ثقافة أنماط حياتية سليمة.