تختتم يوم غد (الأربعاء) بفندق هوليدي مسقط الدورة التدريبية "برتوكول تنظيم الإجتماعات والمؤتمرات" التي نظمتها وزارة الصحة ممثلة بدائرة المجالس واللجان بدعم من بنك نزوى ، لمدة ثلاث أيام بمشاركة 21 متدربا من موظفي الوزارة وبنك نزوى.

شملت الدورة التي حاضر فيها المدرب يوسف الحسني العديد من المحاور حيث في اليوم الأول تطرق المدرب يوسف حول الإتيكيت تعريفه  ونشأته وأهميته ، ومفهوم البروتوكول والبرستيج وعلاقتهما بالإتيكيت، وما هي اتفاقية فيينا 1815 والمفارقات الدولية في الإتيكيت وبعض الاختلافات في البروتوكول، وإتيكيت التحية والمصافحة والتعريف بين الضيوف ،واتيكيت تبادل بطاقات التعارف.

كما تخلل اليوم الأول دراسة حالات وعروض مرئية وبعض التمارين العملية للمتدربين وعصف ذهني ونقاش ، وتطرق المدرب في اليوم الثاني لمحاور عديدة منها اتيكيت الهندام والملابس والعطور، وعلى القواعد العامة للأسبقيات ، وبرتوكول تنظيم زيارات الوفود الرسمية الزائرة للدولة، والإشراف والتنسيق مع الجهات المختصة ،وبرتوكول استقبال الوفود والتوديع وتنظيم المؤتمرات والاجتماعات الدولية والحفلات والإعداد والتجهيز والضيافة للاجتماعات ، وبروتوكول توقيع الاتفاقيات، على أن يختتم الدورة بمهارات الاتصال والتواصل مع الآخرين ،وهرم وخماسيات الاتصالات والذكاء العاطفي في التعامل مع الآخرين ومهارات التدرج في الحديث والرد على الأسئلة المحرجة، ومهارات الإنصات الأربعة ، وانواع الشخصيات وسماتها وكيفية التعامل معها ومع الشخصيات صعبة المراس ، واستراتيجية نموذج مرسيدس في ضبط الانفعالات.

هدفت الدورة إلى تزويد المشاركين بالمعارف والأطر العامة لمفاهيم وأساسيات المراسم وفن إتيكيت وبروتوكول تنظيم الاجتماعات والمؤتمرات، وطبيعة العلاقة بين قواعد الاتيكيت والبروتوكول الدولية والمبادئ الأساسية للقيم والعادات والتقاليد والأخلاق الإسلامية بشكل عام والعربية بشكل خاص، وإكسابهم المهارات اللازمة المتعارف عليها دوليا في التعامل مع كبار الشخصيات والضيوف الرسميين وفي مختلف المناسبات والمحافل المحلية والدولية ، وهدفت الدورة كذلك غلى اكساب المشاركين المعرفة الكاملة بمفاهيم وأساسيات كل من الإتيكيت والبروتوكول، والمهارات اللازمة في تنظيم الاجتماعات وفق البروتوكول المتبع محليا ودوليا.