تحت شعار"رعاية مأمونة لكل مولود وكل طفل"، نظم المستشفى السلطاني ممثلا بدائرة إدارة الجودة وسلامة المرضى اليوم (الثلاثاء) بقاعة المحاضرات الرئيسية بالمستشفى فعالية بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني الثامن والعالمي السابع لسلامة المرضى لعام 2025.

 الفعالية أقيمت تحت رعاية سعادة سليمان بن ناصر الحجي ـ وكيل وزارة الصحة للشؤون الإدارية والمالية-، بحضور سعادة سوميرا شودري -ممثلة اليونسيف في سلطنة عمان-، والدكتور إسماعيل العبري ـ المدير العام المساعد للشؤون الطبية بالمستشفى السلطاني ـ وعدد من المسؤولين بالوزارة ومديري الدوائر والأقسام والكوادر الطبية والتمريضية والعاملين بالمستشفى.

 وألقت الدكتورة سعاد الإسماعيلية ـ مديرة دائرة إدارة الجودة بالمستشفى السلطاني كلمة أكدت خلالها دور الكوادر الصحية في رفع مستوى سلامة الطفل.

 تضمنت الفعالية مجموعة من الفقرات منها فقرة "إيقاع النظافة" لتأكيد أهمية نظافة اليدين، وعرضًا مرئيًا حول الشراكة مع اليونيسف قدمته سعادة سميرة شودري، تناولت فيه الجوانب العالمية والمحلية لسلامة الطفل، وعرضًا آخرًا عن مسيرة الرعاية الآمنة في المراكز والمدارس والحضانات، قدمته فاطمة الجهورية ــ رئيسة قسم سلامة المرضى وإدارة المخاطربالمستشفى السلطاني-، وفقرة عن إنجازات لجنة حماية الطفل مع الدكتورة نورة العلوية، وفيلمًا قصيرًا حول "أصوات السلامة" تضمن شهادات الأطفال والأهالي ومقدمي الرعاية الصحية، وفقرة عن مراجعة نظام المراضات والوفيات في صحة الطفل قدمته الدكتورة خلود المخينية، ومسرحية الأطفال بعنوان "رعاية آمنة… مستقبل مشرق"، وجلسة عن تحسين الأداء في رعاية الأطفال قدمته منى الشقصية، وأطلقت خلال الفعالية عبير الجلندانية تطبيقا رقميا للتعليم في مجال سلامة الطفل.

بعدها تجول سعادته في المعرض المصاحب للفعالية، الذي احتوت أركانه التوعوية على مشاركة عدد من الأقسام المتخصصة في رعاية الأطفال، من بينها قسم الأطفال العام، وأورام الأطفال، وجراحة الأطفال، والعناية المركزة للأطفال، وقسم الخدّج والولادة، وقسم  (Hemophilagies ) ، وقسم التمريض، والأمراض الوراثية، وأمراض قلب الأطفال.
في ختام الفعالية كرم سعادة سليمان بن ناصر الحجي ـ وكيل وزارة الصحة للشؤون الإدارية والمالية المحاضرين والمشاركين.
وحملت فعالية هذا العام شعار "رعاية مأمونة لكل مولود وكل طفل"، لتأكيد أهمية تعزيز ثقافة السلامة في الرعاية الصحية للأطفال منذ لحظة الولادة حتى مراحل النمو المختلفة، وأن إقامتها يؤكد التزام المستشفى السلطاني وشركائه الدوليين بتعزيز ثقافة الرعاية الصحية الآمنة، وتطوير المبادرات التي تسهم في حماية الأطفال، وضمان بيئة صحية آمنة تدعم مستقبل الأجيال القادمة.