تدشين مبادرة المستشفيات المراعية لسلامة المرضى في مستشفى بدر السماء بروي
دشنت وزارة الصحة ممثلة في مركز ضمان الجودة يوم الخميس مبادرة منظمة الصحة العالمية المستشفيات المراعية لسلامة المرضى وذلك في مستشفى بدر السماء في فرعه بروي .
حضر حفل التدشين الدكتور أحمد بن سالم المنظري - مدير عام مركز ضمان الجودة بوزارة الصحة - الذي قدم عرضا أوضح من خلاله بأن من أهم أهداف المبادرة التي ينفذها المركز ترسيخ مبدأ مأمونية الخدمة في المؤسسات الصحية، إلى جانب تقويم سلامة المرضى في المستشفيات عن طريق استخدام معايير ذات إطار علمي يسمح للمستشفيات بتقويم ما تقدمه من رعاية للمرضى، أضف إلى ذلك بناء قدرات كافة العاملين في نطاق سلامة المرضى بالمستشفيات، وإشراك المستفيدين من الخدمة نفسها في تحسين مأمونية الرعاية الصحية.
مشيرا الى ان المعايير تتمثل في : القيادة والإدارة، ومدى مشاركة المريض والمجتمع، والممارسات المبنية على البراهين والبيئة الآمنة والتعليم المستمر .
وتمنى المنظري في ختام عرضه من جميع المشاركين ومن الكوادر الطبية وغيرها من التخصصات الفنية الأخرى في تدشين المبادرة بالاستفادة من المحاضرات النظرية التي ستقدم في هذا الجانب والحرص على تطبيقها عمليا .
حضر حفل التدشين عدد من موظفي وزارة الصحة وادارة مستشفى بدر السماء وجمع من الفئات الطبية والطبية المساعدة بالمستشفى .
يأتي تدشين المبادرة في مؤسسات القطاع الخاص لما يشمله هذا القطاع من خدمات يساهم بها في تقديم مظلة خدمات صحية ذات بيئة آمنة. وقد تم في وقت سابق تدشين المبادرة في كل من مستشفيات نزوى والرستاق والنهضة وخولة بالإضافة الى عدد من مستشفيات القطاع الخاص كالرفاعة وستار كير .
وتضم معايير سلامة المرضى مجموعة من المتطلبات الضرورية لإنشاء برنامج يعني بمبادرة سلامة المرضى على مستوى المستشفى .
وتحظى مبادرة سلامة المرضى باهتمام صحي على النطاق العالمي برمته وسلامة المرضى من الأمور التي تؤثر على المرضى في جميع مواقع الرعاية الصحية سواء في البلدان المتقدمة أو البلدان النامية، ولقد بينت الدراسات البحثية أن هناك نسبة من المرضى المقيمين في المستشفيات يصابون أو يتعرضون لأضرار غير مقصودة ، وان هناك نسبة كبيرة من هذه الأضرار التي تحدث عند تقديم الرعاية الصحية يمكن توقيفها ، علاوة على ما تتسبب فيه هذه الحوادث من معاناة بشرية فإن الرعاية الصحية غير الآمنة تتسبب في خسائر اقتصادية ، وتشير التقديرات الى ان جزءا من النفقات الصحية تعود إلى الممارسات غير الآمنة التي تؤدي إلى تضرر المرضى .