حفل افتتاح المؤتمر الوطني العشرين لجراحة الأذن والأنف والحنجرة والرأس والعنق وجراحاتها والملتقى العاشر للجمعية الخليجية للإذن والأنف والحنجرة
قال معالي الدكتور أحمد بن محمد السعيدي وزير الصحة:" تساهم مثل هذه المؤتمرات والندوات في رفع المستوى الصحي للسلطنة وتبادل الخبرات والآراء بين المعنيين في قطاع جراحة الأذن والأنف والحنجرة والرأس والرقبة والاطلاع على كل ما هو جديد في هذا المجال وسينعكس كل ذلك ايجابا وبدون شك على الخدمات الصحية التي نقدمها في السلطنة وهي لله الحمد متقدمة جدا للمواطنين والمقيمين على هذه الأرض الطيبة وأشاد بجهود جميع المنظمين والمشاركين في المؤتمر وقال: " مع أنه اليوم جمعة وهو يوم إجازة لكن الحضور في هذا المؤتمر كبير ومتميز وهو دليل قاطع على مدى اهتمام العاملين في القطاع الصحي بالتحصيل العملي والاطلاع على كل ما هو جديد للرقي بهذه الخدمات وأتمنى للجميع هنا كل التوفيق"
وقد رعى معاليه صباح أمس "الجمعة" حفل افتتاح المؤتمر الوطني العشرين لجراحة الأذن والأنف والحنجرة والرأس والعنق وجراحاتها والملتقى العاشر للجمعية الخليجية للإذن والأنف والحنجرة.
يأتي المؤتمر بتنظيم من الرابطة العمانية لجراحة الأذن والأنف والحنجرة بالشراكة مع كلية الطب والعلوم الصحية في جامعة السلطان قابوس وبالتعاون مع وزارة الصحة التي من خلالها تسعى الرابطة إلى تبادل الخبرات العالمية ومعرفة أحدث الجراحات والتقنيات المتخصصة في علاج مشاكل الأذن والأنف والحنجرة والرأس والعنق وتأهيل الكوادر الوطنية وأعضاء الرابطة لتواكب التطورات العالمية من أجل تقديم أفضل رعاية طبية للمرضى والمراجعين.
كما ألقى الدكتور راشد بن خلفان العبري أستاذ مشارك بكلية الطب والعلوم الصحية في الجامعة ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر كلمة اللجنة المنظمة وقال: "ياتي انعقاد هذا المؤتمر امتدادا للمؤتمرات السابقة والتي تهدف إلى الاطلاع والتواكب مع كل ما هو جديد في علم وجراحات الاذن والأنف والحنجرة والرقبة والراس وتبادل الخبرات والاطلاع على تجارب الدول المشاركة في هذا المجال. حيث يحتوي هذا الموتمر على عشر جلسات علمية وأربع محاور نقاشية في مجالات التخصصات المختلفة و ثلاث حلقات عمل جانبية وعرض حي لجراحات الجيوب الأنفية. وسيتم عرض اكثر من 100 ورقة عمل وملصق علمي خلال هذه الجلسات والحلقات النقاشية" وأضاف في الصدد ذاته بأنه يشارك في هذا الموتمر اكثر من 50 محاضرا من داخل وخارج السلطنة منهم 35 محاضرا من دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربيه وآسيا وأوروبا كما يشارك فيه حوالي 300 مشاركا من داخل وخارج السلطنة
وفي ختام الكلمة تقدم بالشكر لمعالي الدكتور أحمد السعيدي راعي حفل الافتتاح ووزارة الصحة وجامعه السلطان قابوس والمجلس العُماني للاختصاصات الطبيه على دعمهم لهذا المؤتمر كل في مجاله. والشكر موصول للشركات الداعمة كوكلير ومدترونك ومديل والحسن وكارل ستورز وفوناك وغيرها. مع شكر الأعضاء في اللجنة المنظمة وشركة MCI.
كما ألقى الدكتور مازن بن جواد الخابوري مدير عام المديرية العامة للمؤسسات الصحية الخاصة ورئيس لجنة المركزية للمؤتمر كلمة تحدث فيها عن تأسيس الرابطة العمانية منذ أكثر من 20 عاما وكان هدفها التواصل بين الأطباء تحت مظلة واحدة لمناقشة كل المستجدات الخاصة بهذا المجال داخل السلطنة وخارجها كما تأسست الجمعية الخليجية في عام 1994م وكان أول مؤتمر عقد في السلطنة في تلك الفترة ثم توالت المؤترات محليا وخليجيا لمواكبة جميع المستجدات والاستفادة منها في مجال الخطط العلاجية وتحسينها وتطويرها.
وأما كلمة الجمعية الخليجية لجراحة الأذن والأنف والحنجرة فقد قام بإلقائها الدكتور حسين عبدالرحمن الرند رئيس الجمعية والوكيل المساعد لقطاع المراكز والعيادات الصحية بوزارة الصحة الاماراتية وأشاد فيها بجهود اللجنة المنظمة لهذا المؤتمر والندوة وأشار بأن دول مجلس التعاون الخليجي تحرص على إقامة هذه الندوات والمؤتمرات وكانت البداية في السلطنة وتقدم بالشكر لجميع المنظمين والمشاركين في المؤتمر والندوة.
صاحب حفل الافتتاح عرض مقطع مرئي لصور كتاب "عمان جنة الجزيرة العربية" للفنان والمصور الفوتوغرافي خميس المحاربي وقصيدة عن الانف والاذن والحنجرة قدمها الدكتور عيسى بن محمد العبودي طبيب مقيم في السنة السادسة بمجلس الاختصاصات الطبية.