نظمت وزارة الصحة ممثلة بالمديرية العامة لمراقبة ومكافحة الأمراض وبالتعاون مع الجمعية الأوروبية لعلم الأحياء الدقيقة السريرية والأمراض المعدية ومنظمة الصحة العالمية صباح اليوم (الخميس) بفندق كراون بلازا حلقة العمل حول صحة المهاجرين على مدار ثلاثة أيام متتالية، وذلك تحت رعاية سعادة الدكتور محمد بن سيف الحوسني وكيل الوزارة للشئون الصحية، بمشاركة 150 مشارك من داخل السلطنة او خارجها، ويحاضر خلالها 27محاضر من المتحدثين من دول العالم المختلفة كخبراء فنيين.
وأوضح سعادة الدكتور وكيل الوزارة للشؤون الصحية في كلمة له بأن وزارة الصحة تقوم بتحسين خدمات تقديم الرعاية الصحية للمواطنين بكافة صورها الأولية والثانوية والثلاثية.
أضاف سعادته: قسم المراقبة سيتم إعادة جدولته بحيث سيكون بصورة الكترونية بالرغم من أن ذلك ليس بالأمر اليسير ولكننا نسعى جاهدين لتطبيق ذلك، حيث أن 95% من مستشفيات السلطنة تتعامل مع كافة السجلات والفحوصات الكترونياً الامر الذي يسهل تطبيق نظام المراقبة الإلكترونية.
كما أشار سعادته إن حلقة العمل تناقش صحة المهاجرين والسلطنة لديها اليات لفحص العمالة الوافدة للبلد، حيث يحاضر في الحلقة خبراء من منظمة الصحة العالمية ومركز صحة المهاجرين في جنيف ومن مختلف العالم والخروج بتصورات حول كيفية مقاربة فحص العمالة والمهاجرين.
فيما ركز الدكتور سيف العبري المدير العام بمديرية مراقبة ومكافحة الامراض في كلمته عن ابرز الأهداف التي تسعى اليه حلقة العمل من خلال تسليط الضوء على المبادرات الرامية إلى رصد صحة المهاجرين ومنع الأمراض المعدية ومكافحتها في المهاجرين في بلدان مجلس التعاون الخليجي وأثر المهاجرين على النظام الصحي للبلدان المهاجرة وما هو تأثيرها على القضاء على الأمراض المعدية، ومناقشة السبل الكفيلة بكيفية قيام البلدان بإنشاء ترصد وبحوث متكاملة لصحة المهاجرين، كذلك تسليط الضوء على المبادرات الرامية إلى مراقبة صحة المهاجرين، والوقاية من الأمراض المعدية ومكافحتها في المهاجرين في دول مجلس التعاون الخليجي والمكتب الإقليمي لأفريقيا الوسطى ومناقشة أثر المهاجرين على النظم الصحية للبلدان المضيفة ، الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات، واستيراد الأمراض المعدية، وتقديم سبل تعزيز استعداد دول مجلس التعاون الخليجي / المكتب الإقليمي لأفريقيا الوسطى في المهاجرين أثناء السلم والحرب وتسليط الضوء على أهمية التعاون بين المنظمات الحكومية الدولية والمنظمات الدولية المطلوبة لتلبية الاحتياجات الصحية للمهاجرين في دول مجلس التعاون الخليجي / المكتب الإقليمي لأفريقيا الوسطى، كذلك مناقشة دور وتأثير المهاجرين على برامج القضاء على السل والملاريا وفيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد B و C، وما هي الاستراتيجيات التي يمكن للبلدان القيام بها لمواجهة هذا التحدي، ومناقشة السبل الكفيلة بكيفية قيام البلدان بإقامة مراقبة وبحوث متكاملة لصحة المهاجرين.
وتضمن برنامج الحلقة على مدار ثلاثة ايام على عدة جلسات نقاشية تمحورت حول السكان في دول مجلس التعاون الخليجي والمكتب الإقليمي لإقليم الشرق المتوسط والمهاجرين والامراض غي المعدية مثل الملاريا والسل وفيروس نقص المناعة البشرية، كذلك جلسات نقاشية حول العدوى التي يمكن الوقاية منها عن طريق اللقاحات ومراقبة الامراض وأثر الامراض غير المعدية وأسلوب الحياة على صحة المهاجرين.