وزارة الصحة تشغل خدمة الإسعاف البحري في محافظة مسندم
أربعة قوارب إسعاف مهيأة لخصب ودبا وليما وكمزار وقاربان لنقل العاملين والأجهزة والأدوية.
الخدمة توفر السلامة والأمان والسرعة في تقديم الخدمة الطبية اللازمة أثناء إسعاف المرضى .
السعدي : إضافة نوعية للخدمات الصحية بالمحافظة .
الشحي : بتوفر الإسعاف البحري ؛ الخدمة الصحية للمناطق الساحلية تطورت .
بابكر : إنجاز مهم لتقديم خدمة طبية آمنة وسريعة .
علي الشحي : الخدمة تخدم المريض والفريق الطبي .
خدمة رائدة أضافتها وزارة الصحة إلى خدماتها الصحية، وهي خدمة الإسعاف البحري، التي تُعدّ الأولى من نوعها على مستوى السلطنة ،دشن صباح اليوم (الثلاثاء) سعادة السيد خليفة بن المرداس البوسعيدي محافظ مسندم خدمة الإسعاف البحري في محافظة مسندم بحضور سعادة الدكتور درويش بن سيف المحاربي وكيل وزارة الصحة للشئون الإدارية والمالية وعدد من القادة العسكريين والمسؤولين الحكوميين وجمع غفير من الأهالي وذلك بميناء خصب والتي تُعدُّ الأولى من نوعها على مستوى السلطنة.
برنامج حفل التدشين أشتمل على كلمة ترحيبية لمدير عام الخدمات الصحية لمحافظة مسندم ناصر بن سيف السعدى قال فيها : تعتبر مبادرة وزارة الصحة فى مجال ادخال خدمة الإسعاف البحرى ضمن إطار المنظومة الصحية بالسلطنة إحدى المبادرات الرائدة على المستوى الإقليمى حيث تمثل قفزة نوعية لتطوير الخدمات على المستوي الوطنى ، و قد حظيت محافظة مسندم بما لها من موقع استراتيجى و إطلالة واسعة على البحر و تاريخ عريق خاصة فى المجال البحرى بأن تحتل الريادة فى تقديم تلك الخدمة و للمرة الأولى على مستوى سلطنة عمان ، و يوفر الإسعاف البحرى الإحالة الطبية للمرضى و خاصة الحالات ذات الخطورة و الطارئة بصورة تضمن وصول تلك الحالات المرضية بطريقة أمنة و توفر البيئة المناسبة للتعامل معها خاصة عند حدوث أى تطورات خلال مرحلة النقل مما يساعد على ضمان جودة الخدمة بصورة توفر الأمن و السلامة لمتلقى الخدمة و مقدميها.
وعن مراحل المشروع أوضح السعدي في كلمته لقد مر هذا المشروع بمراحل متعددة و متتالية أولتها وزارة الصحة أهمية بالغة و كانت دائما من ضمن اولوياتها و شاركت فيها العديد من المديريات العامة بالوزارة بالتعاون والتنسيق مع المديرية العامة للخدمات الصحية بمسندم ولاسيما فى مجال الشئون الصحية و الرعاية الصحية الأولية و الشئون الهندسية و غيرها من الجهات المعنية بالوزارة و كان الاهتمام الأساسى و الرؤية الموحدة لديهم جميعا الخدمات و تطويرها و توفير جميع السبل التى تسهل على المواطن و المقيم من تلقى تلك الخدمات بسهولة و يسر. و لا يفوتنا هنا أن نشير إلى التعاون البناء و الجهد المبذول من الوزارات و الجهات الأخرى التى وفرت الدعم اللازم لهذه الخدمة و على رأسهم سعادة السيد المحافظ و سلطات ميناء خصب و غيرها من الجهات.
وقد كان للمتابعة المستمرة منذ اعتماد المشروع و خلال المراحل المختلفة دورا رئيسيا فى الوصول الى توفير تلك الخدمة التى تراعى البعد الجغرافى و الكثافة السكانية لجميع ولايات محافظة مسندم بما يلبى الاحتياجات المجتمعية ،وحيث أن المعدات و التجهيزات الطبية تشكل أحد المكونات الرئيسية الضرورية بخدمة الإسعاف البحرى فقد تم تجهيز قوارب الإسعاف البحرى بصورة حديثة و متكاملة بحيث تضمنت جميع الاجهزة الطبية الضرورية للتعامل مع الحالات التى يتم تحويلها وتمكّن الطاقم الطبي المرافق من التعامل مع الحالة المرضية إضافة الى التجهيزات الاخرى الداعمة للخدمة.
وأضاف مدير عام الخدمات الصحية بمحافظة مسندم ونظرا لما تتميز به محافظة مسندم من طبيعة جغرافية ومناخية وسياحية ذات خصوصية واضحة فقد استكملت اليوم جميع وسائل نقل المرضى حيث تعتبر أول محافظة يتوفر بها نقل و إحالة المرضى بريا عن طريق سيارات الإسعاف و جويا عن طريق التعاون المثمر مع سلاح الجو السلطانى العمانى إضافة إلى الإسعاف البحرى الذى نحتفل بتدشينه اليوم و بذلك اكتملت منظومة نقل و إحالة المرضى بالمحافظة مما يضمن السلامة للمرضى خلال التغيرات المناخية المتعددة على مدار العام.
وسوف يتم تطبيق الإسعاف البحرى بالمؤسسات الصحية بالمحافظة حيث توفر خدمة إحالة الحالات المرضية بين المستويات المختلفة للخدمات الصحية لتشكل قنوات للتواصل بين المراكز الصحية و المستشفيات بالمحافظة بصورة تراعى جميع جوانب الأمن و السلامة والتى تطبق المعايير الدولية سواء فى الجوانب الفنية أو الصحية بصورة تضمن تقديم الخدمة بجودة عالية و تكفل للمرضى أكبر قدر من الراحة خلال عملية النقل .
كما وتضمن الاحتفال قصيدة شعرية وعرض لفرقة حماسية ،بعد ذلك قام راعي المناسبة محافظ مسندم سعادة السيد خليفة بن المرداس البوسعيدي بقص الشريط لبدء خدمة الإسعاف البحري .
خدمة جديدة
تهدف خدمة الإسعاف البحري الجديدة هذه إلى توفير الإحالة الطبية للمرضى في المناطق الساحلية إلى المؤسسات الصحية وخاصة الحالات الحرجة والطارئة بطريقة سليمة وآمنة وسريعة،من خلال أربعة (4) قوارب تم تشغيلها وتوزيعها على مستشفيي خصب ودبا ومركزي كمزار وليما الصحيين.
كما توفر هذه الخدمة البيئة المناسبة للتعامل مع الحالات المرضية المحالة عند حدوث أي تطورات أو مضاعفات صحية خلال مرحلة النقل مما يساعد على ضمان جودة الخدمة بصورة توفر الأمن والسلامة لمتلقي الخدمة ومقدميها.
تلبية للاحتياجات
وتأتي إضافة وزارة الصحة لخدمة الإسعاف البحري للمناطق الساحلية في محافظة مسندم استمرارا للجهود المبذولة والمتواصلة الرامية إلى تحسين وتطوير الخدمات الصحية بالمحافظة واستجابة لتطلعات المواطنين كافة وتلبية احتياجاتهم الضرورية من الخدمات الصحية، التي تستشرف عليها وتتابعها المديرية العامة للخدمات الصحية بالمحافظة ومنها توفير خدمة نقل المرضى من وإلى المؤسسات الصحية الساحلية لا سيما المناطق التي تمثل هذه الخدمة لها منفذا للإحالة إضافة إلى النقل البري والجوي الذى توفره وزارة الصحة بالتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية.
جودة وكفاءة
وتحتوي قوارب الإسعاف البحري على تجهيزات متكاملة من الأجهزة الطبية الضرورية للتعامل مع الحالات المحولة مما يمكّن الطاقم الطبي المرافق التعامل مع الحالة المرضية المحولة. وتتوفر إلى جانب الأجهزة الطبيةتجهيزات أخرى مثل: الكابينة الداخلية المكيفة ذات الاضاءة المناسبة ومولد كهربائي وثلاجة، بالإضافة إلى دورة للمياه ، كما أن مواصفات القارب ذات جودة وكفاءة عالية حيث يحتوي على محركين. ويصلطول كل قارب (١٢) مترا وبعرض يقارب (٣)أمتار ، و يتحمل حمولة كلية تصل إلى(6)أطنان.
اكتمال المنظومة
وفي لقاء مع ناصر بن سيف السعدى - مدير عام الخدمات الصحية لمحافظة مسندم - قال: يعتمد القطاع الصحي بصورة عامة على الاستعانة بسيارات الإسعاف لنقل الحالات المرضية العادية والعاجلة ، إلا أنهنظرا لما تنفردبه محافظة مسندم من طبيعة جغرافية ومناخية وسياحية ذات خصوصية واضحة فإن الأمر يستدعي أحيانا توفير النقل الجوي لبعض الحالات المرضية بالتعاون مع الجهات المختصة ، وتأتي إضافة خدمة الاسعاف البحريتتويجا تكتمل بها منظومة نقل المرضى والإحالة الطبية برا وجو وبحرا مما يتيح فرصة إسعاف أكبر ويضمن السلامة للمرضى خلال التغيرات المناخية المتعددة على مدار العام.
إضافة نوعية
مؤكدا على أن خدمة الإسعاف البحري تمثّل إضافة نوعية مميزة للخدمات الصحية لمتلقي الخدمة بمحافظة مسندملكون هذه الخدمة تعد الأولى من نوعها على مستوى المحافظة والسلطنة بشكل عام، ومواكبة للتطور الذي تشهده الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والمقيمين بالمحافظة.
مشيرا إلى أن الخدمة تعد تعزيزاً لخدمة نقل المرضى والتي تقتضي كمتطلب أساسي استحداث آليات للعمل تتواكب مع التقنيات والتكنولوجيا العالمية الحديثة وتطبيق الاستراتيجيات التي تتواكب مع التطور التقني والاستفادة منه في شتّى جوانب الخدمات ومنها الخدمات الصحية . وأكد كذلك على أن خدمة الإسعاف البحري سوف تسهم بشكل فعّال في تسهيل عملية نقل المرضى من المؤسسات الصحية الواقعة في نطاق المناطق البحرية بمحافظة مسندم إلى المستشفيات بولايات المحافظة.
وأضاف: وقد كان للمتابعة المستمرة من قبل الوزارة منذ اعتماد المشروع وخلال المراحل المختلفة دورا رئيسا للوصول إلى توفير تلك الخدمة التي تراعي البعد الجغرافي والكثافة السكانية لجميع ولايات المحافظة بما يلبي الاحتياجات الصحية للمجتمع.
الماضي والحاضر
بدوره اعتبر الدكتور مهند بابكر – طبيب أول بمركز ليما الصحي: إن إضافة خدمة الإسعاف البحري إلى المؤسسات الصحية بمحافظة مسندم يعد إنجازا مهما لكون المناطق الساحلية في المحافظة كنيابة ليما يرتبط فيها نقل الحالات المرضية الطارئة بالأحوال الجوية للبحر والجو على حد سواء ، وكان الأمر يتم في السنين الماضية عن طريق الجو فقط وأحيانا الأحوال الجوية لا تسمح بحضور الطائرة. أما الآن وبعد توفر الإسعاف البحري من الممكن نقل هذه الحالات إلى مستشفى دبا حتى في وقت هيجان البحر؛ لتوفر قارب الإسعاف البحري المهيأ لذلك بخلاف الماضي الذي كان يشترط توفر قارب كبير من قوارب الأهالي لمواجهة أمواج البحر وهو ما يمثل معاناة للمريض والطاقم الطبي لعدم مناسبته لهذا الغرض وعدم توفر أسباب الأمان فيه وخلوه من الأجهزة الطبية الضرورية واللازمة.
مؤكدا على أن الأمر اختلف الآن مع توفر هذه القوارب المهيأة بالأجهزة الطبية السريعة والآمنة للفريق الطبي المرافق للمريض والمتكون من طبيب وممرض ومضمد .
التنسيق والاشرف
أما محمد بن علي الشحي- مشرف خدمات النقل البحري بالمحافظة - فأوضح أن مهمته تتمثل في التنسيق والإشراف على تقديم هذه الخدمة حيث يقوم بتلقي البلاغات من المشرفين الإداريين بالمؤسسات الصحية بالمحافظة؛ لنقل الحالات المرضية؛ ليتخذ أول الخطوات وهي التواصل مع شرطة خفر السواحل للتأكد من حالة البحر ووضع الطقس ليقوم بتجهيز قوارب الإسعاف المطلوبة إذا كان الوضع مناسبا أو التنسيق مع سلاح الجو السلطاني العماني للنقل الجوي إذا تعذر النقل البحري بسبب أوضاع الطقس.
كذلك يشرف الشحي على حركة قوارب النقل للكوادر الصحية والأجهزة والمعدات الطبية بين المؤسسات الصحية في المحافظة إلى جانب إشرافه على عملية الصيانة لهذه القوارب وتنسيق عملية تشغيل القوارب الأخرى لحين إصلاح الأعطال التي قد يتعرض لها أحد القوارب التي تشملها الخدمة .
ويرى الشحي أن الخدمة الصحية للمناطق الساحلية قد تطورت الآن كثيرا بعد إضافة خدمة الإسعاف البحري إلى هذه المناطق مقارنة بالماضي، حيث الأمان والسرعة التي تقدمها قوارب الإسعاف المؤهلة لتقديم هذا النوع من الخدمة بنظام الأمان فيها والأجهزة الطبية المتوفرة بها .
تخدم الجميع
ويشارك الشحي في رأيه الممرض أول قانوني بمركز ليما الصحي علي بن حسن الذي أشار الى أن خدمة الاسعاف البحري الجديدة تخدم المريض والكادر الطبي بكامله من حيث الأمان والسلامة ويسر وسهولة تقديم الخدمات التمريضية للمريض الأمر الذي كان متعذرا في الماضي لكون النقل البحري للحالات المرضية يكون أحيانا عن طريق القوارب العادية للصيادين غير الأمنة ولا المؤهلة طبيا لنقل المرضى .
مكونات الخدمة
هذا وتشمل خدمة النقل البحري (10) مكونات رئيسة على النحو التالي: أربعة قوارب للإسعاف البحري مزودة بجميع الخدمات الطبية الأساسية بأحدث التقنيات التي يحتاجها الفريق الطبي المرافق للمريض لنقل الحالات المرضية من المراكز والمؤسسات الصحية الساحلية إلى المستشفيات . كما تتضمن الخدمة توفير قاربين لنقل الكوادر الصحية والداعمة ونقل المعدات والمستلزمات والأدوية والأجهزة الطبية إلى المؤسسات الصحية المختلفة بالمحافظة ، إضافة إلى جرارين لسحب القوارب من البحر إلى الرصيف . كذلك توفير سيارتين للدفع الرباعي مهمتهما سحب القوارب من الرصيف إلى المواقف المخصصة لها في المؤسسات، وإلى أماكن الصيانة اللازمة عند الضرورة .
ويمثل المكون البشرى أحد الجوانب الرئيسة لنجاح هذه الخدمة سواء على مستوى الكوادر الصحية المدربة والمؤهلة من الأطباء والممرضين أو على مستوى الدعم اللوجستي من خلال طاقم الخدمات الإدارية والسائقين المدربين على قيادة تلك القوارب والكوادر الأخرى الداعمة للخدمة بالمؤسسات الصحية المختلفة .
قنوات تواصل
وجرى مؤخرا تطبيق خدمة الإسعاف البحري بالمؤسسات الصحية بالمحافظة حيث تتواجد حاليا القوارب لتقديم الخدمة بين المستويات المختلفة للخدمات الصحية لتشكل قنوات للتواصل لخدمة إحالة الحالات المرضية بين المراكز الصحية والمستشفيات بالمحافظة حيث يتم نقل الحالات المرضية المحولة من مركز كمزار الصحي إلى مستشفى خصب ، والحالات الخاصة من مركز ليما الصحي إلى مستشفى دبا بصورة تمكن المريض من الاستفادة بصورة فعالة من الخدمات الصحية بمؤسسات وزارة الصحة بالمحافظة وتستكمل بذلك منظومة العمل بتلك المؤسسات من خلال التواصل الفعال والإحالة ذات الجودة العالية للحالات المرضية لا سيما الحالات الطارئة والإصابات.
معايير دولية
ويحتوى كل قارب من قوارب الإسعاف البحري على كابينة للقيادة وسرير ونقالة للمرضى ، وتم تزويدها بالعديد من التجهيزات والمعدات الطبية الأساسية التي تستخدم في الحالات الطارئة لإسعاف المرضى . وقد تمت مراعاة جميع جوانب الأمن والسلامة التي تطبق المعايير الدولية سواء في الجوانب الفنية أو الصحية بصورة تضمن تقديم الخدمة بجودة عالية وتكفل للمرضى أكبر قدر من الراحة خلال عملية النقل .
الاجهزة الطبية
وتشكل المعدات والتجهيزات الطبية أحدى المكونات الرئيسة الضرورية في خدمة الإسعاف البحري حيث تتوفر في قوارب الاسعاف البحري أهم المستلزمات الضرورية والأجهزة الطبية على النحو التالي :
جهاز مراقبة ومتابعة المريض ( Patient Monitor ):
يشكل هذا الجهاز أحد الأجهزة الطبية ذات الضرورة أثناء نقل المرضى حيث يتم من خلاله قياس المعدلات الحيوية المختلفة مثل ضغط الدم والنبض ونسبة الأوكسجين في الدم كما يقوم بعمل رسم للقلب الأمر الذى يمكن الفريق الطبي من متابعة أي تطورات قد تطرأ على المريض خلال مرحلة النقل.
جهاز إزالة الإفرازات ( Suction Machine):
جهاز طبى يتم عن طريقه سحب وشفط إفرازات الجهاز التنفسي والتي قد تتسبب في إعاقة التنفس ووصول الأوكسجين الى الرئتين وبالتالي إلى جميع أنحاء وأعضاء الجسم.
جهاز إنعاش عضلة القلب ( Defibrillator ):
يعتبر أحد الأجهزة الطبية الضرورية في حالات اضطراب ضربات القلب وخاصة الرجفان البطيني وكذلك عند توقف عضلة القلب عن الإنقباض ، و يقوم الجهاز بإعطاء شحنات كهربائية محددة وبصورة متدرجة ينبه عضلة القلب وتساعد على تنشيطها في حالات توقف العضلة ، كما تعيد دقات القلب إلى حالتها الطبيعية في حالات الرجفان .
جهاز الرذاذ أو البخاخة ( Nebulizer):
يستخدم هذا الجهاز في حالات أزمات الربو وصعوبة التنفس نتيجة الأمراض التنفسية المزمنة مثل التليف التكيسي أو الانسداد الرئوي المزمن وغيره من الأمراض المزمنة ، ويقوم الجهاز بإمداد الرئتين بموسعات الشعب والحويصلات الهوائية بالأوكسجين والعقاقير اللازمة لمساعدة المريض على التنفس.
جهاز التنفس الاصطناعي ( Ventilator):
جهاز متطور مصمم بصورة تتيح القيام بوظيفة مشابهة للشهيق والزفير من حيث إدخال الأوكسجين والتخلص من الغازات الأخرى مما يتيح للجسم الاستعانة بدعم حيوي في حالات توقف الرئتين عن أداء مهامها .
نقالة المرضى ( Patient Stretcher):
إطار يتكون من قطبين معدنيين بينهما قطعة من نوع مخصص من الأقمشة توفر وسيلة آمنة لنقل المريض بين المؤسسات الصحية المختلفة أو في حالات نقل المصابين أثناء الإسعافات و الطوارئ.