وقعت وزارة الصحة صباح اليوم (الاثنين) بديوان عام الوزارة اتفاقية تعاون مع جامعة نزوى بشأن إجراء التحاليل المختبرية للأدوية العشبية بمختبر تحليل أدوية دارس.
تأتي هذه الاتفاقية في إطار تعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والجهات الصحية، وتوفير بيئة علمية متطورة لتحليل الأدوية العشبية وضمان جودتها وسلامتها.
وقع الاتفاقية نيابة عن وزارة الصحة سعادة الدكتور/ أحمد بن سالم المنظري -وكيل الوزارة لشؤون التخطيط والتنظيم الصحي-، وعن جامعة نزوى الدكتور/ أحمد بن خلفان الرواحي رئيس الجامعة.
وأوضح الدكتور محمد بن حمدان الربيعي المديرالعام لمركز سلامة الدواء بوزارة الصحة أن هذه الاتفاقية تعكس أهمية تعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية ووزارة الصحة، وستُجرى من خلالها التحاليل المختبرية للأدوية العشبية في مختبر أدوية دارس، مما يسهم في ضمان جودة هذه الأدوية وسلامتها، وأيضا تسريع الإجراءات الخاصة بتسجيلها وترخيصها قبل السماح بتداولها في السوق المحلي.
وأضاف أن هذا التعاون يعُد خطوة مهمة نحو تعزيز البحث العلمي وتطوير المنتجات الصحية، حيث سيمكن من إجراء دراسات دقيقة حول فعالية الأدوية العشبية وسلامتها مما يعود بالفائدة على المجتمع ويعزز ثقة المستهلكين بهذه المنتجات.
وبين أن هذه المبادرة تعكس التزام وزارة الصحة بتعزيز الشراكات مع المؤسسات التعليمية والبحثية، مما يسهم في تطوير القطاع الصحي وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأشار الدكتور أحمد بن خلفان الرواحي رئيس جامعة نزوى إلى أن هذه الاتفاقية تهدف إلى ضمان جودة الأدوية العشبية وضمان سلامتها وفعاليتها، وأنها جزءًا من إستراتيجية شاملة لتعزيز البحث العلمي والتطوير في هذا المجال، بهدف دعم الصحة العامة وتعزيز مكانة سلطنة عمان بصفتها مركزا للتميز في هذا القطاع.
كما أكد الرواحي أهمية التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والهئيات الحكومية لتحقيق أهداف مشتركة مثل تحسين جودة الرعاية الصحية.
وأضاف: أن المختبر سيجري التحاليل اللازمة للأدوية العشبية وفقًا لأعلى المعايير العلمية والعالمية، مما سيتيح توفير منتجات آمنة وموثوقة للمستهلكين، وأعرب عن أمله في أن تسهم الاتفاقية في زيادة الوعي بأهمية الأدوية العشبية ودورها في الطب الحديث.